|
هَوَاكِ بِجَوْفِ القَلْبِ رَاسٍ وَقَابِعٌ لِغَيرِكِ لَمْ يُعْلِنْ فُؤَادِي خُفُوقَهُ تصُدِّينَ عَنِّي وَالصُّدُودُ مُعَذِّبِي أيُحْرَمُ طيبَ الوَصْلِ مَنْ عَنْكِ مَا سَهَا فَيَا وَيْحَ صَبٍّ إنْ تَمَادَى صُدُودُهُ فَلاَ الحُبُّ يَخْفَى مِنْ مَلاَمِحِ عَاشِقٍ وَلِلْقَلْبِ شَجْوٌ وَالمَآقِي بَيَانُهُ لِفَاتِنَتِي أُزْجِي حَدِيثَ مَشَاعِرِي أرُومُ التَّدَانِي وَالوِصَالُ يَشُدُّنِي فُؤَادِي مَنَارٌ بِالمَحَبَّةِ مُوْقَدٌ حَمَائِمُ شَوْقِي فِي ريَاضِ مَحَبَّتِي فَيَا مُبْتَدَا عُمْرِي وَيَا حَالُ صَبْوَتِي فَهَجْرُكِ أضْحَى مِثْلَ فِعْلكِ مَاضِيَاً وَغَايَةُ نَفْسي أنَّ حُبَّكِ مَذْهَبي أُهِيمُ فَتهْدِينِي إِلَيْكِ صَبَابَتِي وَعُشْقِي يَقِينٌ لاَ رَدِيفَ لِمِثْلِهِ الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 16-11-2018 01:00 صباحا
الزوار: 1460 التعليقات: 0
|