من  شرفتي كنت أحاول أن أعبر سدول الليل وألمس طيوف القمر ..
كانت خفيفة بألوان قزح لاحت ابتسامته من فوق أيكه تسكب لطائف الأسرار ، وجهه دري يخفي خلفه الكثير ، يعابثني بلغة فريدة محتشدة بالدر من بين ذرات النور التي تنسكب على الأرض لاحت لعيني صورة بهالة من نور خفيف

آوااااه ..
ابتسم وراح يعابثني بحرير الشعر
فأنهمر على قلبي الدر وحكايا الحرير المارق ذات سمر إلهي كان يكتبني في قلبه بعرض السماء
ورحت أستمع بشغف العارفين السالكين بتأني علي املأ جراري بماء السماء وأعلن له ارتوائي غفلة
(( لكنني كنت كلما شربت كلماتك ..
عطشتك أكثر !
أيا أنتَ يا نبع السماء
مغرق كأسك بالعطش ))

وكيف لا ..
فكأسك مزاجها شعرا عتيقاً حديثاً و زنجبيلا !!

بينما تلك الشاعرة داخلي كانت تقلب صفحاتك النقية بشغف العارفين وشهقات ضوء تنبجس من قلب يعمره شوق عتيق ينفتح على أبواب ذاك المعبد القديم ..
بينما جوقات قصائدك تحاصرني على سدة التراتيل الأولى ونفح البخور يحتشد داخلي من كفك كلما طبعت فيها قبلة تفجرت ينابيع درية تشاكس قلب الروح

ايها السالكين تسألونني عن سر ولعي به ..!!
كيف لا فالروح تعانق به السموات العلا كل حين ..

واا حبيبي
حين أحضر سأقرص قلبك حبا وتوقا وشوقا فالبعد خانق والشوق لا يستكين
ما زلت في داخلي قصيدة ضوء أولى
وما زلت بك طفلة السماء التي يسير داخلها الكون بينما هي توقفت عندك تطالع الوجود بتأني
اتعلم ..؟!
يوما ما سأمضي و يظل طيفي معلقا بقصائدي
وتظل أنت سر القصيدة التي لا تموت